بقلم/ محمد العارف
صدمة كبرى تعرض لها منتخب الشباب في تونس بإصابة أكثر من 17 لاعبا بفيروس كورونا وكذلك قائد تدريب المنتخب الكابتن ربيع ياسين أثناء مشاركة منتخباً في بطولة شمال افريقيا والمؤهلة لكأس الأمم الأفريقية والتي تستمر حتي 28 ديسمبر الجارى
ولكن هناك أسباب وعوامل ساعدت الي انتشار فيروس كورونا في صفوف المنتخب وهل كان تقصيرا أما اهمالا وعدم اتباع تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تحافظ على كيان منتخبا في هذه الأزمة الغير متوقعة
نحن الآن بحاجة إلي تكاتف وتعاون ومساندة من الدولة المصرية والمتمثلة في وزير الرياضة المخلص الدكتور أشرف صبحي واتحاد الكرة وباقي الأجهزة المعنية التي تتحمل أيضا مسئولية علاجها
مع مراعاة حلم هذا الجيل من الوصول لحلمهم وتحقيق البطولات والوصول للمونديال
هؤلاء اللاعبين تعرضوا الي ظلم شديد وتعنت غير مسبوق من قبل الاتحاد الافريقي (الكاف) في الجولة الأولى أمام منتخب ليبيا فلم يقدر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم وتفشي وانتشار فيروس كورونا
فقد طبق لائحته والتي تنص أن يكون لكل فريق 15 لاعبا وللاسف يمتلك منتخبا 14 لاعبا فقد حرم فريقنا من المشاركة واحتساب النقص العددى انسحاب دون مراعاة روح تطبيق القانون فنحن أمام جائحة تجتاح العالم كله
ولكن ثقة وإصرار أبناء الفراعنة علي تحقيق طموحاتهم وأحلامهم المشروعة والوصول الي هدفهم أصبح واقعاً لن يتنازلوا فلديهم الرغبة والإصرار والتحدى والبقاء والقتال والدافع عن سمعة الكرة المصرية
انهم جيل يستحق منا المساندة فهم رجال الغد وابطاله
