بقلم: محمد العارف
هو صاحب السعادة والفرحة وحاصد الألقاب والبطولات، قدّم الاهلي أجمل وأغلى هدية لجماهيره بحصوله علي بطولة الدوري العام للمرة ٤٢ في تاريخه ومحطمٱ رقما قياسيا ثم إنجاز آخر بحصوله علي بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه منفردا يحلق في سماء القارة السمراء وثم حصوله علي بطولة كأس مصر للمرة ٣٧ في تاريخة “بطولات وانتصارات تضاف لزعيم القارة”.
ويعتبر النادى الأهلي أكثر الأندية فوزٱ بالبطولات في مصر وافريقيا وللوصول للعالمية وعلي الصعيد العالمي، فقد مثّل القارة السمراء في كأس العالم للأندية ثلاتة مرات وحصل على أحدهما بالبرونزية، فبطولات الأهلي المتعددة في جميع المحافل الدولية.
على المستوى المحلي والأفريقي حصل على بطولة السوبر المصري ١١ مرة وآخرها عام ٢٠١٨ وكأس الكونفدرالية مرة واحدة وكأس السوبر الافريقي ٦ مرات وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ٤مرات وكأس الأفرو أسيوية للأندية مرة واحدة.
فنجد من أهم أسباب النجاح هي الإدارة الحكيمة والرشيدة والمستقرّة التي تخلق الانظباط والمناخ الجيد، وكذلك التنظيم والرّوح الرياضية التي تسود الفرق الرياضية والتعاملات كلاّ له دوره، فهو مؤسّسة رياضية تربوية كروية وأخلاقية متكاملة وشاملة، ولديها أهداف واضحة تسعى لتحقيقها، فالأهلي يمتلك المقوّمات الأساسية والعناصر المحترفة في جميع التخصصات فبلا شك هو منافس قوي لأكبر الأندية في أوروبا والعالم.
فالإدارة هي مفتاح السعادة والفرحة والبهجة في نفوس عشاق كرة القدم ، وخصوصاً جماهير وعشاق القلعة الحمراء.
فالنادى الأهلي هو ضيف دائم علي منصّات التتويج منذ اليوم الأول لتأسيسه عام ١٩٠٧، ونجح في أن يسطر بأحرف من نور مسيرته الكروية وأصبح بمثابة وشم مرسوم في قلوب الملايين من جماهير القلعة الحمراء وملكٱ متوجٱ على عرش كرة القدم في القارة السمراء.
بكل براعة واجتهاد وعطاء بلا حدود
فالأهلي يعشق البطولات.. والبطولات تعشقه
