كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق، يستحق الأحمر عن جدارة التتويج بالثلاثية فى موسم تاريخى بعد معاناة صعبة وقرارات خطيرة لن تنسى من محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.
وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، “فوز الأهلى بالثلاثية لم يأتِ من فراغ، نحن أمام منظومة تعمل فى هدوء وتتخذ قرارات تاريخية ولا تتعامل بالمظاهر وتنظر فقط لصالح النادى”.
وأضاف:”خسر الأهلي مباراة وحيدة فى دورى الأبطال أمام النجم الساحلى، وكانت بفعل فاعل، ولم يكن أمس فى أحسن حالاته، واستطاع تحقيق المكسب، رغم أن المباراة انتهت بالتعادل وتم اللجوء لركلات الترجيح، ولكن فى رأيى الخسارة من صن داونز بخماسية هى سر الإصلاح داخل القلعة الحمراء”.
وواصل، “الخسارة بخماسية أمام صن داونز كانت سبب إما في الإصلاح أو الانهيار، وما حدث بعدها هو سر الثلاثية فقد تم خصم 10% من قيمة عقود اللاعبين دون هوادة حتى يعرف الجميع أن النادى لا يقبل بهذا التعامل واللاعبين لم تعترض ومحدش قال لأ وليه “.
وتابع، “ووقع الأهلي في فخ الهزيمة من الزمالك فى السوبر بالإمارات بس لعب كويس ولما رجعوا الخطيب قالهم ولا فى أى حاجة، انتو عملتوا اللى عليكو وقرر التجديد لفايلر رغم خسارة السوبر، كانت هناك قناعة أن الأمور تسير بشكل جيد فلماذا نتدخل “.
ورادف، “توقيتات تدخلات مجلس الإدارة كانت حاسمة، فقد ترأس الخطيب بعثة مباراة الهلال السودانى ومباراة الوداد المغربى وكان حاضراً فى رحلة الاستعداد للزمالك فى النهائى واختار الفندق”.
وأكمل، “لما سيد عبد الحفيظ طلع فى برنامج تليفزيونى فى رمضان حصلت شدة كبيرة وعقوبات كبيرة، ولما كهربا اتخانق مع الشناوى اتخصم منه مليون جنيه فى عقوبة هى الأكبر فى التاريخ وتم خصم نصف مليون جنيه وقتها، على أن يتم تحصيل النصف الآخر لاحقاً، ورأيناه أمس يبكى من شدة الفرح بعدما ساهم فى تتويج الأهلى بالكأس وسجل هدفا رائعا، هذا سر التتويج العدالة والتدخلات القوية والقرارات الحاسمة التى أعادت العدالة للفريق”.
جدير بالذكر أن توج النادى الأهلى ببطولة كأس مصر بعد هزيمة طلائع الجيش فى نهائى البطولة على استاد برج العرب بركلات الترجيح.
وبهذا يتوج الأهلى بطل كأس مصر للمرة الـ 37 فى تاريخه، وذلك بعد موسم مميز للفريق الأحمر، إلا أنه على صعيد الأرقام القياسية نجح المارد الأحمر فى إضافة رقم جديد إلى سلسلة أرقامه، بعد الجمع بين الدورى والكأس فى 15 موسما.
