آراء حرةرئيسي

منى محمود شحاته تكتب: هنا .. صالة ” الرياضة النسائية ” 

بقلم : منى محمود شحاته

مراسلتكم هنا من أقصى تلك الصالة ” الصالة الكبرى للرياضة أحدثكم وأنا أجلسة هنا على ذلك الكراسي العتيق خلف ملعب “البالية” الأبيض الرشيق العاكس لأجسام الفتيات صاحبات الضفائر البنية المكورة المدعو ” هوت شورت ولعياذة بالله ” يجعلك تتصبب عرقا وانت تنظر الى تلك الفتاه بساقيها البيضاء وهي تنظر هنا وهناك هاذاءا و ياللاسف تلك الرياضة وما تحدثه طاقة وطاقة داخل انسجة وعضلات ذلك القوام الجميل .

 على بعد خطوات بطيئة، قصيرة ممزوجة بابتسامة عريضة يوجد ملعب “الكاراتيه ” مزين بألوان عديدة لا تعرف هل هي لذلك الذي يسمى ” بالحزام ” والذي ربطتة تلك الفتاة الجميلة حول وسطها ” أرجوك لا تركز فيه و تشتت انتباهك دعك منها ولكن انظر الى تلك الفتاه الأخرى صاحبت القوام الممشوق وهی ترفع أرجلها في خفة كبيرة ستعرفها جيدا اذا سلطت تركيزك المشوش على الفتيات – عليها فقط – ستدرك حينها الكم الهائل من الطاقة حتى وان كانت سلبية التي تخرج منها وتجعلها تحيا يومها في “انتعاش و انتشاء ” لا مثيل لهما ياسيدي. سأطيل عليك” سيدي ” ولكن ليس كثيرا أنظر معي الى تلك المراه الأربعينية انظر جيدا ستجدها وكأنها تعيش شبابها الخصب فهي مسئولة تلك الصالة التي ذكرت لك اسمها ” الصالة الكبرى للرياضة النسائية” هي مفتاح اللغز بل مفتاح الفرج لكل الفتيات التي يعشقن الرياضة للمميزاتها الكبري وفي مقدمتها الحفاظ علي الرشاقة و الجمال والحب والراحة معا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
ahly family

مجانى
عرض