السؤال الذي يطرح نفسه بقوة بين جماهير وأعضاء الزمالك في هذه الأيام و الذي يعيد إليهم ذاكره الأمس، عندما شكل المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق لجنة مالية للتفتيش على نادي الزمالك وقبض يديها على كل كبيرة وصغيرة لمحاصرة النادي الذي كان يعيش أزهى ايامه تحت قيادة مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور. وخرجت اللجنه كما جاءت دون وجود أي مخالفات بل أنها تسببت فى كشف أسرار كثيره منها التعاقد مع عبد الله السعيد الذي كان قد وقع عقودا مع النادي فى الموعد القانوني.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يكرر الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة الحالي نفس سيناريو خالد عبد العزيز ويقوم بتشكيل لجان للتفتيش على النادي دون داع في الوقت الذي يعيش فيه نادي الزمالك حالة من الاستقرار الفني والإداري.
الدكتور أشرف صبحي سبق أن قام بزيارة النادي وأشاد بالطفرة الإدارية والانشائية بجانب فرع 6 أكتوبر، وتعظيم الموارد المالية في النادي التي يقوم بها مجلس الإدارة، ووصف النادي بأنه قدوة للأندية الرياضية في مصر بشأن التعامل الإداري والمالي.
السؤال الذي يطرح نفسه الان، لماذا يحدث ذلك في هذا التوقيت مع نادي الزمالك من بعض الجهات الرياضية؟
